أفادت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، مساء الثلاثاء، باكتشاف مجمعٍ جديد لحفريات الاحتلال، أسفل حي “عين أم الدرج”، على بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن مجمع الحفريات يضم متحفًا كبيرًا وقاعة أسفل الأرض، بمساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، فيما وتبلغ مساحة المتحف 1500 متر مربع
وأشارت إلى احتوائه على آثار وأواني فخارية وحجارة من الفترات الرومانية والبيزنطية والإسلامية ومن حقب سابقة، تم معالجتها بطريقة مهنية ودقيقة لتزويرها وإضفاء الصبغة اليهودية عليها بطريقة متقنة، لتدلل زعمهم أنها من الحضارة اليهودية وحقبة “الهيكلين الاول الثاني”.
ولفتت اللجنة أن بعض الحجارة والآثار الموجودة داخل المتحف جُلبت من مواقع متعددة من الأراضي الفلسطينية، وأن بعضها هي من حجارة “القصور الأموية”، وتم معالجتها بطريقة معينة بنقش الحروف العبرية القديمة عليها.
كما تحتوي قاعة تبلغ مساحتها 500 متر مربع، كتب على مدخلها بالعبرية “هذه الأرض هي الموطن التاريخي لليهود”، وهي قاعة متخصصة لترويج الرواية اليهودية حيث حفرت ووضعت الحجارة الضخمة التي كتب عليها معلومات مضللة.
ويوجد أنفاق وممرات بعد القاعة باتجاه الجنوب الغربي، تحاكي الفترة التي يدعون وجودهم فيها (2000- 3000) عام قبل الميلاد، وتمتلأ الجدران بالكتابات والرسومات وبعض الأدوات القديمة على الجوانب، ليخيل لأي شخص يزورها معايشة الواقع الحقيقي، وليس المزيف عن تاريخهم وحضارتهم.
كما توجد غرفة كأنها المركز المشرف على تجمع شبكة الانفاق التي تسير شمالا باتجاه المسجد الاقصى وباب المغاربة وجنوبا وباتجاه مجمع عين سلوان”، وأن موقع “مجمع الأنفاق” مغلق بعدة أبواب، وعلى كل مدخل كاميرات مراقبة للحراسة بشكل دائم.