ألغى رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، زيارة كانت مقررة إلى مؤتمر دافوس في 18 يناير الجاري للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي؛ وسط تكنهات بحضوره حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في العشرين من يناير الجاري أو لقائه.

وأفاد مكتب نتنياهو مساء أمس الاثنين، أن "نتنياهو لن يتوجه الى دافوس"، دون تقديم ايضاحات.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مساعدين لنتانياهو لم تكشف هوياتهم قولهم، إنه لا علاقة لإلغاء زيارة دافوس بالتحقيق التي فتحته الشرطة بحق نتنياهو، وأشاروا إلى خطته للقاء ترامب قريبًا دون تحديد موعد لذلك.

وأضافت الصحيفة "قالوا ايضا أن سببًا آخر لإلغاء الزيارة هو أن عددًا من القادة الذين كان ينوي نتانياهو لقائهم لن يحضروا" إلى دافوس.

وخلال شهر ديسمبر الماضي قالت صحيفة "نيويورك بوست"، إن مستشاري ترامب أرادوا دعوة نتانياهو لحفل التنصيب "او تنظيم لقاء بين المسؤولين قبل ذلك".

وطلب المتحدث باسم ترامب شون سبايسر خلال اتصال بمكتب نتانياهو الحصول على إجابة حول إمكانية حضوره حفل التدشين؛ إلا أن المتحدث باسم نتانياهو رفض التعليق على الموضوع.

وأي دعوة توجه لحضور حفل التنصيب ستعتبر خرقًا للبروتوكول بما أن السفراء فقط يحضرون.

وكان نتانياهو أحد أوائل الرؤساء الذين اتصلوا بترامب لتهنئته، وتحادث معه غداة فوزه ووصفه بانه "صديق حقيقي لدولة إسرائيل".

يشار إلى أن شرطة الاحتلال الاسرائيلية استجوبت نتانياهو مرتين في قضايا فساد لمعرفة ما إذا تلقى هدايا من جهات داعمة غنية.

يذكر أن ترامب وبخ إدارة الرئيس باراك أوباما على موقفها تجاه "إسرائيل"، وقال ترامب على تويتر "لا يمكن أن نواصل السماح بمعاملة إسرائيل بمثل هذا الازدراء وعدم الاحترام، كان لهم دائما صديق قوي في الولايات المتحدة. ولكن ...."

وأضاف "لم يعد الأمر كذلك. بداية النهاية كانت اتفاق إيران البغيض.. والآن هذا (ما حدث في الأمم المتحدة)! ابقي قوية يا إسرائيل.. العشرون من يناير يقترب سريعا"، وذلك في إشارة إلى موعد توليه السلطة من الرئيس الديمقراطي.