تجاهل أو تأجيل الرغبة في التبول قد يحمل على الصحة آثاراً سلبية، فالمسألة لا تتوقف عند الألم الذي تشعر به لبعض الوقت قبل أن تقوم بتفريغ المثانة، هناك نتائج تؤثر على صحتك.
إذ يمكن أن يسبب حبس البول وعدم تلبية الرغبة في إفراغ المثانة التهاباً في المسالك البولية. كذلك قد يؤدي تكرار حبس البول إلى ما يعرف بمتلازمة ألم المثانة، وقد تصبح نشيطة أكثر من الضروري بسبب كثرة حبس البول.
وتعتمد الفترة التي يمكنك تأخير التبول فيها على كمية البول الموجود داخل المثانة، وكمية السوائل التي شربتها، ومدى ترطيب أو جفاف الجسم، وسعة المثانة.
كثير من الناس يستطيعون تأخير التبول لمدة تتراوح بين 3 و6 ساعات، لكن البعض لديهم مثانة حساسة ويحتاجون إلى التوجه إلى دورة المياه فور تجمّع مقدار قليل من البول في المثانة لصعوبة الاحتفاظ به.
لا ينبغي التبول كلما شعرت برغبة بسيطة في ذلك، لكن لا ينبغي أيضاً تأجيل التبول إلى مرحلة يصبح الأمر فيها مؤلماً. عليك أن تعثر على نقطة الاعتدال التي لا تجعلك تركض باتجاه دورة المياه كلما أخذت شربة ماء.
بصيغة أخرى لن تؤذي نفسك إذا تجاهلت الرغبة غير القوية في التبول، لكنها ستشعرك بقليل من عدم الراحة، ويمكنك اعتبارها مرحلة تنبيه لا ينبغي تأجيل الرغبة في التبول بعد أن تزداد في المرحلة التالية.