اسرائيل تشترط فيديو لجنودها لدى حماس قبل التبادل وتؤكد انهم قتلى و ليسوا اسرى

1010
حجم الخط

اكدت  مصادر اسرائيلية حول الجنود المختفيين في غزة، أن الجيش يجزم بأنهم "قتلوا وليسوا أسرى" وأنهم أبلغوا حماس عبر الوسطاء أنه لا صفقة قبل فيديو يتحدث فيه الجنود ويظهر أنهم أحياء، مشيرةً إلى أن الحديث يدور عن جثث مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى.

وبينت أن إسرائيل وافقت على تخفيف اجراءاتها بشكل كبير على معبر كرم أبو سالم بما يتيح إدخال كافة المواد والاحتياجات التي يحتاجها القطاع مع ضرورة مراقبة وقف حماس لأعمالها العسكرية حتى داخل قطاع غزة.

وكانت وسائل الإعلام العبرية والعربية والفلسطينية المحلية ضجت بما أُطلق عليه "دردشات حماس وإسرائيل" بشأن التوصل لصفقة تشمل هدنة طويلة الأمد لرفع الحصار والسماح بإقامة ميناء ثم تنتقل لمرحلة أخرى من تبادل للأسرى.

مصادر فلسطينية من حماس وإسرائيلية قالت على مدار اليومين الأخيرين أن ما يجري مجرد اقتراحات تضعها بعض الأطراف في محاولة لتثبيت تهدئة وتحسين الوضع الموجود في غزة.

وقالت مصادر من حماس ان تلك الاقتراحات قدمتها أكثر من جهة أوروبية وليس قطر وتركيا فقط، مبينةً أن تلك الاقتراحات قدمت من ذات الأطراف لمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية يؤاف مردخاي الذي التقى مع تلك الوفود بما فيها المسؤول القطري محمد العمادي الذي يتولى ملف إعمار غزة منذ سنوات.

وأشارت إلى أنه يتم تداول تلك المقترحات داخل الحركة بكافة مكوناتها للوصول لاتفاق بهذا الشأن بما لا يسمح لإسرائيل بفصل الضفة عن قطاع غزة.

وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة ان إسرائيل أبلغت جميع الأطراف رفضها إقامة ميناء في غزة قبل 5 سنوات من سريان الهدنة على أن يكون الميناء عبارة عن ميناء تجاري محدود تحت مراقبة إسرائيلية مشتركة مع جهة دولية.

ولفت الموقع إلى أن السلطة الفلسطينية ترفض هذا المقترح الذي تحاول جهات دولية طرحه على جميع الأطراف لاعتقادها (السلطة الفلسطينية) بان ذلك سيؤدي الى أزمة سياسية فلسطينية داخلية وسيسمح بانفصال غزة عن الضفة.