في زمن "فايسبوك" و"انستغرام"، لا بدّ من أن تشاهدي صور الكثير من صديقاتك اللواتي يحصلن على مفاجآت من أزواجهن ويتلقين الهدايا ويسافرن في رحلات رومانسية مفاجئة، فيما أنتِ لا تتذكرين المرة الأخيرة التي فاجأك فيها زوجك بأمر رومانسي يروقك، ما جعلك تعيدين النظر في علاقتك الزوجية عموماً. كيف يمكن للمقارنة أن تؤثر في زوجك؟
الإهانة
كثيرات هنّ النساء اللواتي لا يعين كم يمكن بمقارنة أزواجهن برجل آخر أن يؤثّرن عليهم سلباً. أسوأ الضربات التي يمكن أن توجّهها امرأة لزوجها هي أن تعلمه بأنها تتمنّى لو كان كرجل آخر. في ظلّ ضعف ثقة المرأة في ما يتعلق بجسمها بعد الإنجاب مثلاً، والألم والإهانة اللذين قد تشعر بهما إذا ما قارنها زوجها بامرأة أخرى، فكري كم يمكن لزوجك أن يشعر بهما إذا قارنته برجل آخر.
فقدان الثقة بنفسه
لا شيء يمكن أن يقوّي الرجل ويمنحه الدفع للقيام بأي أمر أكثر من ثقة زوجته وإيمانها به بالإضافة إلى احترامها له ووضعها آمالاً كبيرة عليه. إذا سمع زوجك أنك تتمنين لو أنه كان مثل "فلان"، فسيشعر بالإحراج والخجل إلى حدّ أنه قد يتراجع لينزوي ويمتنع عن الإقدام على أيّ خطوة. قد يتخلى عن كل شيء وحتى عن المحاولة وسيكون صعباً جداً عليه أن يتجاوز ما حصل.
سيغذي النفور بينك وبينه
إذا واظبت على مقارنة زوجك بشخص آخر، كزوج إحدى صديقاتك، وأعلمته بالأمر ولم يقلد الرجل الآخر بناء على تمنياتك بأن يكون مثله، فستشعرين بمزيد من الكراهية والنفور تجاهه وستستمرّين في مقارنته بالرجل الآخر نفسه، ما يزيد أحاسيسك السلبية تجاه زوجك.
يسهم في تعزيز مبدأ المقارنة
حين تبدئين بمقارنة زوجك لأمور سلبية فيه، ستكتشفين المزيد من الامور السيئة في شخصية زوجك وستستمرين في مقارنته برجال آخرين، كما ستبدئين بالتخيّل أن فلاناً الذي تقارنين زوجك به لم يكن ليكلم زوجته ابداً بهذه الطريقة أو أن يعاملها بهذه الطريقة. كما يجب أن تحذري من المبالغة في تخيّل أمور إيجابية عن هذا الآخر فقط لتعوّضي ما يزعجك في زوجك.
ستشعرين بأنك تستحقين رجلاً أفضل
عندما تقارنين زوجك بالآخرين، ستبدئين باكتشاف المزيد من السلبيات في زوجك وتشعرين كأنك تستحقين شخصاً أفضل منه، شخصاً يشبه الآخر الذي تقارنين زوجك به.