العلاقة الزوجية الناجحة.. 3 "أسرار" يعرفها الجميع

العلاقة الزوجية الناجحة.. 3 "أسرار" يعرفها الجميع
حجم الخط

يحتار الناس في معرفة السر الذي يحافظ على وهج العلاقة بين بعض الأزواج رغم تقدمهم في العمر، فحتى وإن لم يكن الأمر غير قابل للاستطلاع العلمي الدقيق، ثمة أسرارا يعرفها الجميع أثبتت نجاعتها، بحكم تراكم التجارب.. فما هي؟

وبحسب ما نقل موقع "كارتز"، فإن أول ما يضمن للزوجين أن يطيلا عشرة هانئة بينهما، هو أن يكونا قد ارتبطا ببعضهما البعض عن قناعة تامة، دون إيعاز من طرف خارجي، فالزواج الأكثر نجاحا، بحسب ما جرى استقاؤه من أحد استطلاع نشر حديثا، يكون تلقائيا في الغالب، ولا يجري ترتيبه لملء فراغ ما أو لحل مشاكل قائمة.

وتبعا للإشادات التي تم الاستناد فيها إلى أجوبة 1500 من الأزواج الذين قضوا أكثر من 10 سنوات مع بضعهم البعض، فإن القاعدة الذهبية لإنجاح العلاقة الزوجية، هي أن يكون الإنسان مع من يحب لأنه يشعر بالود تجاهه، لا لأن ثمة شيئا آخر اضطره ليفعل ذلك، من قبيل العائلة أو الزواج من المذهب الديني نفسه رضوخا للعادات الاجتماعية.

أما النقطة الثانية، فهي أن يضع الزوجان سقف توقعات واقعيا لحياتهما المشتركة، لا أن ينغمسا في عالم رومانسي حالم،  فالمشاكل بينهما ستطرح لا محالة لأنها ملح الحياة، كما لن تكون عشرتهما أيام سعادة خالية من أي تشويش، وبالتالي، يتوجب عليهما أن يبحثا عن حل ممكن لدى حصول مشكل ما، لا أن يذهبا مباشرة إلى الطلاق كما لو أن كل شيء قد انتهى.

وتشير نقطة ثالثة من تلك الإرشادات، إلى كون الاحترام عاملا حاسما في مصير العلاقة الزوجية يفوق أهمية التواصل وما عداه  من اعتبارات جنسية ودينية وأهداف مشتركة. إذ هناك لحظة قد يفقد فيها أحد طرفي العلاقة حبه للآخر، لكنه يظل حريصا على احترامه.

ووجد الاستطلاع أن الأزواج الذين دامت علاقتهم حوالي 15 عاما تحدثوا كثيرا عن أهمية التواصل بشكل مستمر، فيما ركز الأزواج الذي دامت علاقاتهم لثلاثة عقود أو أكثر على قيمة الاحترام بمثابة المحدد الأبرز لزيجاتهم، أي أن الاحترام أكثر نجاعة في صون العلاقة من التواصل.

لكن الزوجين مطالبان بالحديث عن كل شيء فيما بينهما، لاسيما حين يتعلق الأمر بالأمور المزعجة لأحدهما، تفاديا لتفاقم الأمور، وكي لا تصبح عقبة يصعب تجاوزها، في مرحلة لاحقة، ذلك أن العلاقة الناجحة تحتاج تجاوبا إيجابيا من طرفين اثنين، بعيدا عن إيثار أحد الطرفين وأنانية الآخر.