لاقى الحراك الشعبي للـ 29 من نيسان والذي أعلن عنه تحت مسمى " يوم الشعب الفلسطيني", النجاح الذي خطط له ولكن! ليس كما خطط القائمين عليه وانما كما خططت الجهات الأخرى لإفشاله.
فقد خرج الشباب الغزي وتجمع الحشد على أرض الشجاعية مطالبين بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وإعمار غزة والعديد من المطالب الأخرى المتعلقة بحقوق هذا الشعب المكبل.
وكان من المقرر أن يستمر الحراك في المسير إلى ساحة الجندي المجهول ولكن تم فض الحراك بالقوة من قبل الأجهزة الأمنية في غزة ما أسفر عنه إصابة عدد من الشبان واعتقالهم إضافة إلى قمع الصحافيين وإصابة الصحفي عامر الفرا بعد محاولته الانسحاب من مكان الاعتداء الذي نفذه عناصر ظهرت فجأة لتفريق المتظاهرين .
انتفض الشباب ... اتفقت الفصائل ... فض الاحتجاج ... قطعت الكهرباء , وسنكمل في تقرير آخر ..