أشارت إحصائيات إسرائيلية تستند إلى مصادر عبرية رسمية وشعبية إلى أن عدد الإسرائيليين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في العام 2016، بلغ أوجه ووصل إلى نحو 14054، وهو العدد الأكبر منذ احتلال المسجد قبل نحو 50 عامًا.
وأوضحت الإحصائيات نفسها أن عدد المقتحمين زاد بالنسبة 250% خلال السنوات السبع الأخيرة، حيث بلغ عدد المقتحمين في العام 2009 نحو 5658 مقتحمًا.
وبحسب المصادر والمعلومات التي نشرتها مواقع محسوبة على منظمات "الهيكل" المزعوم، فإن عدد المقتحمين في السنوات الثمانية الأخيرة كان على النحو التالي، (عام 2009 نحو 5658 مقتحمًا، عام 2010 نحو 5792، عام 2011 نحو 8247، وفي 2012 نحو 7724، عام 2013 نحو 8528 مقتحمًا، عام 2014 نحو 10766، 2015 نحو 10766، وفي العام 2016 نحو 14054 إسرائيليًا).
وبينت الإحصائيات أن عدد المقتحمين في هذا العام ارتفع بنحو 35% عن العام الماضي، كما أن النسبة ارتفعت نحو 250% مقارنة بالعام 2009، فيما وصل عدد المقتحمين خلال السنوات الثمانية الأخيرة نحو (71675 مقتحمًا).
وأرجعت منظمات "الهيكل" ارتفاع عدد المقتحمين بنحو أربعة آلاف مقتحم عن السنة الماضية، الى أن ظروف الاقتحام هذا العام كانت أكثر مريحة ومناسبة وهادئة عن السنة التي سبقتها.
ويعود ذلك بحسب ما أورد إلى إخراج ما أسموه منظمة "المرابطون والمرابطون" خارج القانون، بالإضافة الى حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل– الجناح الشمالي.
يذكر أن الاحصائيات الإسرائيلية على أنواعها تعتمد إحصاء اقتحام المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية للأقصى، فيما لا تحصي مثلًا اقتحامات الطلاب اليهود، أو اقتحامات عناصر المخابرات أو الشرطة بلباس مدني أو الجنود بلباس عسكري، ومن هنا تتباين إحصائيات اقتحامات المصادر الإسرائيلية، والمصادر الفلسطينية.
وبحسب إحصائية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد اقتحم المسجد الأقصى هذا العام نحو 14806 إسرائيليًا. فيما ذكرت وكالة "قدس برس" أن عدد المقتحمين وصل هذا العام الى نحو 17474 مقتحمًا.
أما موقع "ديلي 48"، فبحسب دراسة أعدها، فقد وصل عدد المقتحمين إلى نحو 17602 مقتحمًا هذا العام، بما يعني أن العدد تضاعف نحو 310 % قياسًا مع العام 2009.