سقط المنتخب المصري لكرة اليد ضحية للأخطاء المتكررة وغير المبررة من لاعبيه وخسر 28-35 أمام نظيره الدنماركي اليوم السبت، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة العالم الخامسة والعشرين والمقامة حاليا في فرنسا.
ودفع المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة)، الذي استهل مسيرته في البطولة بفوز ثمين 22-20 على نظيره القطري أمس الجمعة، ثمن الأخطاء المتكررة وافتقاد التركيز في الدفاع والهجوم ليخسر مباراة اليوم أمام المنتخب الدنماركي حامل لقب أوروبا.
وأنهى المنتخب الدنماركي الشوط الأول متقدما 21-15، ثم حافظ الفريق على تقدمه في الشوط الثاني من المباراة ووسع الفارق رغم تحسن أداء المنتخب المصري لينهي الفريق اللقاء فائزا بفارق سبعة أهداف.
بدأت المباراة بحذر دفاعي من الفريقين وكان الأداء سجال قبل أن يستغل المنتخب الدنماركي الأخطاء غير المبررة من لاعبي المنتخب المصري ليوسع الفارق إلى أربعة أهداف قبل مرور الدقائق العشر الأولى.
وعاب المنتخب المصري التسرع وعدم التركيز في إنهاء بعض الهجمات مما تسبب في قطع الكرة بسهولة شديدة لترتد إلى هجمات سريعة لم يخطئ الفريق الدنماركي في استغلالها.
واضطر مروان رجب المدير الفني للمنتخب المصري إلى طلب وقت مستقطع بعد مرور نحو 11 دقيقة فقط لتوجيه لاعبيه ومطالبتهم بالتركيز في اللعب وعدم المجازفة.
وتحسن الأداء نسبيا كما ارتفع إيقاع المباراة من الفريقين ولكن النجاح الفائق للمنتخب الدنماركي بطل أوروبا في استغلال الفرص والتصويب الدقيق على المرمى ساهم في اتساع الفارق لينهي الفريق الشوط الأول لصالحه 21-15.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني وإن تحسن أداء الفراعنة ولكن المنتخب الدنماركي استغل خبرته وحسم اللقاء لصالحه بفارق سبعة أهداف.