صدت عناصر المعارضة السورية هجوماً شنته قوات النظام وحزب الله، على قرية عين الفيجة في وادي بردى بغوطة دمشق الغربية، وأشارت المعارضة، إلى أنها قتلت عدداً من قوات النظام في ضاحية الأسد غرب مدينة حلب.
وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، إن الهجوم بدأ من محور قرية عين الخضراء مترافقًا مع قصف كثيف بالمدفعية والصواريخ استهدف مواقع المعارضة.
وأشارت الهيئة، إلى أن "المفاوضات توقفت بشكل نهائي بين الطرفين بسبب نقضها من قوات النظام بشكل متكرر وقتلها منسق التفاوض بينهما".
وتشن قوات النظام وحزب الله هجوما على نبع الفيجة من محاور أرض الضهرة وكفير الزيت ودير مقرن، حيث ما زالت الاشتباكات قائمة بينها وبين قوات المعارضة وسط قصف مدفعي وصاروخي واستهداف بالرشاشات الثقيلة.
وأكدت مصادر في المعارضة، أن قوات النظام والمليشيات لم تنجح في التقدم إلى منشأة نبع الفيجة التي كانت تمد دمشق بالمياه قبل أن تتعطل مؤخرًا، حيث توقفت فرق الصيانة عن العمل منذ السبت الماضي.
وكانت قوات المعارضة استعادت مواقع خسرتها أمام قوات النظام في محوري بسيمة وعين الخضراء، كما صدت أيضا هجوما لقوات النظام مدعومة بمجموعات من حزب الله في محور أرض الضهرة.
وفي وادي بردى أيضا قتل 12 شخصا على الأقل وجرح عشرون آخرون في قصف قوات النظام السوري بالمدفعية بلدة دير قانون.
وفي حلب، حيث تسيطر قوات النظام على كامل المدينة وأجزاء من الريف الشمالي والغربي للمحافظة، قالت المعارضة المسلحة إنها قتلت عدداً من قوات النظام جراء قصفها مواقع لها في ضاحية الأسد غربي حلب.
وبثت المعارضة تسجيلاً مصوراً يظهر استهدافها لمواقع قوات النظام بالصواريخ، وقالت إن هذا الاستهداف جاء ردًا على القصف الذي طال قرى وبلدات وادي بردى.
وأكدت شبكة شام، أن النظام قصف جويًا ومدفعيًا بلدات أورم الكبرى وكفركار وبنان الحص بريف حلب، وبلدة جباثا الخشب بالقنيطرة، حيث ردت المعارضة باستهداف معاقل النظام في بلدة حضر.
وفي مدينة دير الزور شرقي سوريا، قالت مصادر إن تنظيم الدولة سيطر على مستشفى الأسد جنوبي المدينة، وإن معارك بين التنظيم وقوات النظام تدور حاليا في مدرسة الشرطة هناك.
وبثت وكالة أعماق التابعة للتنظيم تسجيلاً مصوراً قالت، إنه لسيطرة مقاتلي التنظيم على قرية بيوت المهندسين، غرب مطار دير الزور شرقي سوريا، وقد بدأ تنظيم الدولة هجوماً واسعاً قبل أيام على مواقع النظام في مدينة دير الزور.
وفي إدلب، قال ناشطون إن الطيران الروسي شن غارات بصواريخ ارتجاجية على محيط مدينة سراقب بريف إدلب، مما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين وألحق دماراً كبيراً بالمنازل.