ذكر تقرير إسرائيلي أن كتائب القسام كانت تخطط لعملية أسر جماعية في مستوطنة "كرم ابو سالم" خلال الأسبوع الأول من العدوان على قطاع غزة العام الماضي.
ووفق الإذاعة الإسرائيلية، فإن الخطة كانت تضمن تسلل العشرات من عناصر القسام إلى داخل أراضي 48، عبر الأنفاق بهدف السيطرة على المستوطنة، وأسر العديد من المستوطنين فيها وإدخالهم إلى قطاع غزة، من أجل إجراء مفاوضات للإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وزعمت الإذاعة أن العملية ألغيت في اللحظة الأخيرة بسبب "خلافات داخلية في قيادة حماس".
ونوهت الإذاعة إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل رفض هذه الخطة على اعتبار أن الحاجز يمثل بوابة لجلب البضائع لقطاع غزة، الأمر الذي كان يمكن أن توظفه إسرائيل في تبرير الإبقاء على الحصار المفروض على القطاع.