بدأ الأسير المعزول أنس جرادات (36 عاماً) من بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بعلاجه من مرض الكبد وإنهاء عزله الانفرادي.
وكان الأسير جرادات قد أفاد في رسالة وصلت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" نسخةً ونشرتها الأحد الماضي، أكد فيها أنه قبل عدة أيام طالب إدارة سجن عسقلان القابع فيه حالياً في قسم العزل الانفرادي أن تكشف له عن نتائج فحص الدم الذي أجرى له عندما كان في عزل سجن مجدو، وأخبروه أنه يوجد معه مرض في الكبد.
وذكر جرادات، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال كانت تعلم بمرضه عندما كان في سجن هداريم عام 2009 حيث كان يعاني من صفار في العينين، وطوال هذه المدة حتى تاريخه لم يخبروه بمرضه ولم يعطوه أي علاج.
بدورهم أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال عزمهم الدخول في خطوات مساندة للأسير المجاهد أنس جرادات للمطالبة بتقديم العلاج اللازم له وإنهاء عزله الانفرادي.
وحملت "مهجة القدس" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير جرادات والتداعيات التي ستحصل في السجون في حال عدم الاستجابة للمطالب العادلة وهي علاجه وإنهاء عزله، معتبرة ًأنها تنتهج سياسة واضحة بحق أسرانا وهي الإهمال الطبي المتعمد الذي يؤدي إلى انتشار الامراض في أجسادهم.