قررت السفارة الفلسطينية بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، تأجيل حفل انطلاقة الثورة الفلسطينية، والمقرر يوم الجمعة المقبل.

وأشارت السفارة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن "التأجيل جاء بناءً على الاحتياطات والترتيبات الأمنية في جمهورية مصر العربية في الوقت الراهن".

يذكر أن، العلاقة بين مصر والرئيس محمود عباس تشهد توترًا عقب فشل مصر وباقي دول "الرباعية العربية" (الأردن والسعودية والإمارات) للضغط عليه لإجراء مصالحة بينه وبين القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان بعد فصل الأخير من اللجنة المركزية عام 2012.

وعلى إثرها استضافت مصر عددًا من المؤتمرات التي تبحث القضية الفلسطينية، أبرزها ما عقده المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في "العين السخنة" بمصر، والذي استضاف نحو 100 شخصية من أنصار وأعضاء دحلان.

ويشار إلى أن صحفًا مصرية شنت شهر ديسمبر الماضي هجومًا لاذعًا على الرئيس وحملته مسؤولية ضياع الحقوق الفلسطينية، حيث شنت صحيفة "اليوم السابع" المصرية هجومًا غير مسبوق على الرئيس، متهمة إياه بـ"التناقض"، وأن له "ألف وجه".

كما نشرت الصحيفة في بداية سبتمبر مقطع فيديو بعنوان: "محمود عباس.. من فمك أدينك" ضمن تقرير التهجم على الرئيس.

وتُجري السفارات الفلسطينية في كثير من البلدان احتفالاتٍ لانطلاق الثورة ومن النادر تأجيلها، وعادةً ما تجري خلال شهر يناير من كل عام.