استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو

استطلاع تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو
حجم الخط

أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجع ثقة الإسرائيليين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية التحقيقات التي تجريها الشرطة حول تورطه بقضية رشوة مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري برعاية القناة العبرية الثانية، فقد أعرب 54% من المستطلعة آراؤهم عن عدم ثقتهم برواية نتنياهو حول القضايا المتورط بها، في حين رأى 44% أن عليه الاستقالة من منصبه.

وفيما يتعلق بتأثيرات القضية على شعبية حزب الليكود فقد تراجع الحزب ليتحول للحزب الثاني من حيث قوته البرلمانية، وتربع حزب "هناك مستقبل" بزعامة "يائير لبيد" على هرم القيادة بحصوله على 26 مقعدًا، يأتي بعده الليكود بـ 24 مقعدًا، فيما حصلت القائمة العربية على 13 مقعداً لتصبح القوة الثالثة بالكنيست.

أما حزب البيت اليهودي بزعامة "نفتالي بينت" فقد حصل على 12 مقعداً، وتراجع حزب العمل إلى 11 مقعداً فقط من أصل 24 حصل عليها بالانتخابات الأخيرة.

وبالرغم من تراجع شعبية نتنياهو إلا أن بديله في رئاسة الوزراء لا يحظى بالتأييد الكبير، فحصد لبيد على تأييد 17% ليخلف نتنياهو ، و10% لنفتالي بينيت، يليه الليكودي السابق جدعون ساعر بحصوله على 9%.

ويذكر أن الشرطة الإسرائيلية تحقق في تورط محتمل لنتنياهو في قضايا فساد، تفحص تسجيلاً لمحادثة له مع صاحب صحيفة يديعوت أحرونوت، تركزت حول تقديم تغطية صحافية جيدة له.

وبحسب "القناة الثانية" الخاصة فإن الشرطة تملك تسجيلاً لمحادثة بين نتنياهو وارنون موزيس صاحب صحيفة يديعوت احرونوت وموقعها الاخباري على الانترنت، والمعروف عن هذه الصحيفة تغطيتها غير المؤيدة لنتنياهو.

وتؤكد القناة أن الرجلين بحثا في المحادثة اتفاقاً تستفيد منه الصحيفة مقابل تغطية مؤيدة لنتنياهو.

وأضافت أن المباحثات بين نتنياهو وموزيس تركزت حول امكانية تقليص أو غلق الملحق الأسبوعي لصحيفة "اسرائيل اليوم" المنافسة ليديعوت احرونوت، لزيادة مبيعات الاخيرة.