يحتفل جميع البشر بالكثير من المناسبات التقليدية و الأعياد الرسمية في حياتهم، لكن هناك من يحتفلون في "سن البلوغ" و هو امر غير مألوف لدينا كمجتمع عربي، كما تختلف طرق "الاحتفال" بسن البلوغ من قبيلة لأخرى و من دولة لأخرى، و هناك من يغيير الملامح الفسيولوجية للأطفال، دون القيام بأي مظاهر احتفالية تذكر.و لكن هناك ثقافات أخرى تحرص على "الاحتفال" بهذا الحدث بطقوس غريبة وعجيبة.
منها اليابان، التي تحتفل الفتيات بالبلوغ في سن العشرين عن طريق إرتداء زي الـ "كيمونو" التقليدي، ويظهرن بأفضل زينة.
وفي قبيلة "هامار،" يحتفل الصبي ببلوغه عن طريق الركض على ظهر مجموعة من الأبقار. وإذا وقع خلال الاختبار، لا يُسمح له بالزواج وقد يُنفى من القبيلة.
وفي قبيلة "ماساي" يتم ختان المرأة لدى بلوغها، أما الرجل فكان يجب عليه أن يقتل أسداً حتى يثبت رجولته. ومُنع هذا الطقس لحماية الأسود من خطر الانقراض.
وقد يكون أخطر طقس لسن البلوغ في العالم هو الذي يُمارس في دولة فانواتو الأفريقية. ويجب على الرجل القفز من أعلى برج مصنوع من الأخشاب. ولا يحميه من خطر الموت سوى حبال مصنوعة من الأغصان ومربوطة برجليه.
أما الأغرب على الإطلاق كانت من نصيب قبيلة "كوسا" في جنوب أفريقيا، فيخضع الذكور للختان بعد بلوغهم دون تخدير امام الملأ ولا يجب ان يبدي أي مظهر من مظاهر الخوف او الألم. ويُرسلونه إلى البريّة مع القليل من المستلزمات ولا يعودون إلى القبيلة قبل انقضاء شهر، ولا يجب ان يرى امه حتى.
