شرع الأسير حسين أبو ليل، من سكان مخيم بلاطة، والمعتقل في سجن نفحة الصحراوي، احتجاجاً على اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، لشقيقه "عمر" في سجن أريحا.
ووجه أبو ليل، رسالة من داخل المعتقل السجن حول اعتقال شقيقه "عمر" قبل ثلاثة أيام، ونقله إلى مركز التحقيق في سجن أريحا، والاعتداء عليه من قبل المحققين، ما أدى إلى كسر قدمه، ومرض والدته، التي ترقد في المشفى على إثر سجن نجلها والاعتداء عليه.
وطالب أسرى حركة فتح داخل سجن الاحتلال، خاصة في سجن "نفحة"، القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وكافة الأطراف، بحل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، من أجل ضمان عدم الانتقال إلى واقع أسوء مما هو عليه الآن.
ويبقع الأسير حسين أبو الليل داخل سجن "نفحة" الصحرواي، بعد أن قضت محكمة الاحتلال بسجنه خمسة مؤبدات، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
ويذكر أن الرئيس محمود عباس، التقى مؤخراً بـ"أم مهيبوب"، والدة الأسير حسين، تقديراً لصمود وصبر هذه العائلة المناضلة التي قدمت خمسة شهداء من أبنائها وأسيرا محكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.
كما منح الرئيس العائلة، نوط القدس، تقديراً لهذه العائلة الصامدة الصابرة التي قدمت التضحيات الجسام من الشهداء والأسرى على درب النضال، وتثميناً لثباتهم وعطائهم من أجل نيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله.
صورة من تكريم الرئيس للعائلة مؤخراً:
