قالت رئيسة "المجلس الوطني للمقاومة في ايران" مريم رجوي للجنة في مجلس النواب الأمريكي إن الإيرانيين يطلقون على النظام الحاكم في طهران لقب "عراب داعش"، وإن الحل الوحيد للملف النووي الإيراني هو "تغيير النظام."
وقالت رجوي، التي انتخبت مؤخرا لترأس "المجلس الوطني للمقاومة في ايران"، وهو تجمع يضم خمسة فصائل إيرانية معارضة بضمنها حركة مجاهدي خلق، ومقره باريس، إن "نظام الملالي ساعد في تشكيل داعش، وقتل السنة في العراق ساعد في بروز هذا التنظيم."
ورغم المساعدة التي تسديها إيران للحكومة العراقية في قتالها التنظيم عن طريق تزويد الميليشيات الشيعية بالسلاح والمشورة، أصرت رجوي - التي كانت تحدث إلى اعضاء الكونغرس عن طريق الأقمار الاصطناعية من مكتبها بباريس - على أن المواطنين الإيرانيين يطلقون لقب "عراب داعش" على حكومتهم.
وقالت في حديثها للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب "إن النظام الايراني هو الذي خلق الإرهاب لتهديد الاستقرار."
ومضت زعيمة مجاهدي خلق السابقة للقول "إن نظام الملالي في إيران هو المسؤول عن خلق الارهاب والأصولية باسم الاسلام، وعندما يطاح بهذا النظام سيطاح بالارهاب أيضا."
وقالت رجوي إنه "رغم الاختلاف البائن بينهما، فإن داعش قريبة جدا من الأصوليين الذين يحكمون في إيران، وأن الطرفين تعاونا في بعض المناسبات."
وأضافت "ليس نظام الملالي جزءا من أي حل لمشكلة الإسلام الأصولي، بل هو لب المشكلة."
وأصرت على أن "الحل النهائي" ينبغي أن يكون تغيير النظام في إيران.