أوباما يلمح أن نقل السفارة قد يفجر الوضع

السفارة الامريكية
حجم الخط

لمح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، قد يؤدي إلى تفجير الوضع، مبدياً قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وقال أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس مساء أمس الأربعاء، "عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب، فإن ذلك قد يفجر الوضع."

وردًا على سؤال عن احتمال نقل السفارة قال "ذلك جزء مما حاولنا أن ننوه به للفريق القادم في عمليتنا الانتقالية.. الانتباه إلى هذا لأن هذه... مادة متفجرة".

يشار إلى أن خارجية الاتحاد الأوروبي نصحت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، معربة عن قلقها من أن يثير ذلك قلقًا شعبيًا في أنحاء العالم.

كما نبه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إلى أن نية ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة قد تكون له "عواقب خطيرة".

وقالت حركة فتح إنه في حال تم نقل السفارة الأميركية للقدس، فإن "أبواب جهنم" ستفتح في المنطقة والعالم، مضيفة أن هذا الأمر "سيغلق كل فرص السلام والاستقرار في المنطقة".

وكشف ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين السفير أحمد الرويضي، عن اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الإسلامية "57" اليوم الخميس، في كوالالمبور بماليزيا، لإصدار موقف إسلامي موحد لمواجهة احتمال صدور قرار بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وكان ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية بأنه ينوي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقال في لقاء جمعه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه في حال أصبح رئيسًا للبلاد، فإن الولايات ستعترف بالقدس عاصمة موحدة لـ "إسرائيل".