شعرت الفتاة الفرنسية راشيل ساوكا والتي تبلغ من العمر 23 عاماً، بوجود نتوء صغيرة في الجزء الخلفي من رأسها، الامر الذي استدعاها للذهاب الى الطبيب المختص لتشخيص حالتها، ولكن بدل ان تزور طبيب واحد قامت بالذهاب الى 4 أطباء للتأكد من خطورة وضعها الا ان الاطباء الاربعة أكدو لها بأنه مجرد تكيس بسيط بحجم القطعة النقدية وبأن الامر لا يستدعي القلق.
وسرعان ما بدأ الورم بالتضخم بعد فترة مما جعل راشيل تشعر بالخوف، حيث قررت زيارة طبيب اخر لتكون المفاجئة.
وأكد لها الطبيب أنها مصابة بسرطان نادر، وأن الأطباء الأربعة أخطأوا التشخيص، حينها خضعت الفتاة لعملية جراحية لإزالة هذا الورم، كما اضطرت لإزالة جزء من الجمجمة وتعويضه بلوحة تيتانيوم.
وأوضح الطبيب الذي أجرى العملية لراشيل أنه لو لم يخطأ الأطباء في تشخيص حالتها لما وصلت إلى هذه المرحلة، ولما اضطرت لإزالة جزء من جمجمتها.