اشتكى الأسرى الموقوفين في سجن "عتصيون"، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الهجمية بحقهم أثناء اعتقالهم من بيوتهم وخلال التحقيق معهم.
ونقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسين الشيخ، اليوم الخميس، على لسان عدد من الأسرى الذين قام بزيارتهم، ما تعرضوا له من اعتداءات وتنكيل من قبل الجنود والسجانين، حيث أفاد الأسير شجاع جابر موسى درويش من بيرزيت أنه تم اعتقاله من منزله الساعة الثانية بعد منتصف الليل، تم تكسير الباب وتفتيش المنزل بطريقة وحشية، ومن ثم جر من سريره ومصادرة اللابتوب الخاص بزوجته، وتم استجوابه في "عوفر" على خلفية شبهات أمنية والادعاء أنه يشكل خطرا على أمن دولة الاحتلال.
كما وروى الأسير إبراهيم محمود عبد الجواد سبع من بيتونيا، بأنه تم استجوابه على خلفية ضلوعه بنشاطات وفعاليات شعبية، وتم اعتقاله من المنزل الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وتفتيشه بشكل كبير، وتم كسر الباب من قبل الجنود واخافة الأطفال في المنزل، حيث أن الجنود كانوا ملثمين وتصرفاتهم سيئة ومرعبة للأطفال.
وتحدث المعتقل عبد الناصر أبو ماريا من بيت أمر عن سياسية الاحتلال الدنيئة خلال الاستجواب معه، من خلال الضغط عليه للتعامل معهم مقابل الافراج عنه.