غيّب الموت اليوم الخميس الاديب المصري يوسف الشاروني عن عمر ناهز 93 عاماً.

الأديب الراحل من مواليد 1924، تخرّج من كلية الآداب، قسم فلسفة بجامعة القاهرة. ترأس عددا من الاندية الأدبية، وله عدد من المجموعات القصصية والروايات أبرزها: "العشاق الخمسة" و"رسالة إلى امرأة" و"حلاوة روح" و"الضحك حتى البكاء". كما له روايتان هما "الغرق" و"المساء الأخير". وتُرجمت أعماله لأكثر من سبع لغات أبرزها الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

كان الاديب الراحل رئيسا لنادي القصة بالقاهرة من 2001 إلى 2006 ثم رئيس شرف النادي، وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ولجنة الأدب بمكتبة الإسكندرية، كما كان عضوا في هيئة تحرير مجلة المجلة بالقاهرة وأستاذا غير متفرغ للنقد الأدبي في كلية الإعلام بجامعة القاهرة من عام 1980 إلى 1982، وعمل في سلطنة عمان كمستشار ثقافي من 1983 إلى 1990.

حاز الشاروني على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2001 والتشجيعية في القصة القصيرة في 1969 والتشجيعية في النقد الأدبي 1979 والعويس في 2007، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، والدولة التشجيعية في النقد الأدبي والقصة القصيرة.