لم تجد الزوجة بعد مرور أشهر سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لخلع الزوج بعد أن رفض الاستجابة لطلبها.
تقول الزوجة، وتدعى نرمين، في دعواها أمام محكمة الأسرة إن زوجها لم يتفهم كرهها وخوفها الشديد من الطيور معتبرا الأمر لا يتعدى كونه "دلع" بحسب وصفها.
أما هي فأكدت أنها كانت تتأذى من منظر الشرفة وهي مليئة بأقفاص العصافير. وأكدت الزوجة أن التسرع في الموافقة على إتمام الزيجة، جعل كلاهما لم يتعرف على طباع الآخر، حيث لم تدم مدة التعارف والخطبة أكثر من 3 أشهر، ضاعت سدى بسبب التجهيز لشقة الزوجية وتفاصيل الزفاف.
قضت المحكمة بخلع الزوجة، حيث أرفقت شهادات طبية من طبيب نفسي تؤكد معاناتها النفسية من الطيور مما يصيبها بحالة من الهلع جراء وجودها في المنزل.