يعرض اليوم الأحد، وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في جلسة المجلس الأمني المصغر " الكابينيت "خطة المبادرة السياسية" والتي تحدث عنها كاتس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل فترة وجيزة.
وقال موقع المستوطنين 7، إن كاتس أعد خطته بسبب الواقع العالمي الجديد وتشتمل الخطة على ضم مستوطنة معالية ادوميم "لإسرائيل" بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دولاند ترامب .
وتشتمل الخطة على عدة بنود من بينها، انفصال إسرائيل عن قطاع غزة مع بناء ميناء بحري أو جزيرة تكون بمثابة ميناء وإنشاء مرافق لتحلية المياه ومنشأة للطاقة وبناء جسر يربط قطاع غزة بالميناء ليكن مخرجاً لسكان القطاع للعالم مع الحفاظ على أمن إسرائيل.
ثانياً: بناء سكة حديدة للضفة الغربية المحتلة وربطها بسكة حديد مع الأردن وبناء سكة حديدة تربط الدول العربية السنية في الشرق الاوسط بميناء حيفا وربطها بسكة حديد ستعمل على ضم الفلسطينيين في الضفة لتلك الشبكة ، خلال خطوة اقتصادية سياسية وفق الواقع.
ثالثاً: توسيع حدود القدس وتقوية الأغلبية "اليهودية" بداخلها وفرض السيادة الإسرائيلية على معالية ادوميم وغفعات زئيف وغوش عتصيون وبيتار عليت فضم الكتل الاستيطانية الكبرى وهناك اجماع عليه من قبل الاحزاب الصهيونية في اي تسوية شاملة مع الفلسطينيين .
وشددت الخطة على ضرورة إقامة سلطة بلدية للأحياء المقدسية الواقعة خارج الجدار الفاصل، والتي الأن مقطوعة من خدمات البلدية.
ورفض كاتس ما طرح من عدة جهات بمنح الجنسية الإسرائيلية ل150 ألف فلسطيني يسكنون في منطقة سي في الضفة الغربية المحتلة.