دمجت إمارة أبو ظبي اثنين من أكبر صناديقها الحكومية لإنشاء كيان جديد تبلغ أصوله الإجمالية نحو 125 مليار دولار بهدف تقوية الوضع المالي بعد فترة انخفاض أسعار النفط.
وتأسست الشركة الجديدة واسمها "مبادلة للاستثمار" بدمج شركة "المبادلة للتنمية" وشركة "أيبيك" التي تملك استثمارات في قطاع الطاقة وقطاعات أخرى في أنحاء العالم.
وقال بيان أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونشرته وكالة أنباء الإمارات، إن مبادلة للاستثمار ستكون "شركة مساهمة عامة".
وذكرت الوكالة، أن الشركة الجديدة "ستكون لها الشخصية الاعتبارية المستقلة وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها على أن تؤول للشركة الجديدة ملكية أسهم حكومة أبو ظبي في كل من شركة المبادلة للتنمية وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (أيبيك)".