قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، إن التحقيق في ملابسات دهس الشرطي إيرز ليفي، واستشهاد المواطن الفلسطيني يعقوب أبو القيعان خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية أم الحيران لأسبوع الماضي، لم ينتهي بعد.
وبيّن أرادان، خلال مؤتمر السلطات المحلية "وكيرن كاييمت" لـ"اسرائيل" المنعقد في "تل أبيب" اليوم الأربعاء، أن محققي جهاز الأمن العام "الشاباك" ووزارة القضاء يشاركون في التحقيق.
وأضاف، أن تصريحه السابق الذي قال فيه "إن الحادث هو عبارة عن عملية دهس"، استند إلى نتائج تحقيق أولي أجرته الشرطة، مؤكداً على ضرورة دعم القوات التي تواجه التحريض والعنف في الميدان.
ويذكر أن المواطن يعقوب أبو القيعان، استشهد في قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف، خلال اقتحام قوات الاحتلال لها الأسبوع المنصرم، وإطلاق الرصاص على أهالي القرية، ما أدى إلى استشهاد أبو القيعان وإصابة أخرين، بالإضافة إلى هدم القرية.
هذا وحاولت سلطات الاحتلال تبرير قتلها لأبو القيعان، بالزعم أنه نفذ عملية دهس وقتل لشرطي إسرائيلي لقي مصرعه أثناء اقتحام القرية، كما حاولت ابتزاز عائلته بالتوقيع على إقرار بأنه نفذ عملية دهس.
وأصدرت محكمة الاحتلال العليا في بئر السبع، قراراً بالإفراج عن الجثمان دون أي شروط، بعد إثبات كذب ادعاءات شرطة الاحتلال.
