هدد المتظاهرون الأثيوبيون الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية بعدم الذهاب للخدمة في الجيش الاسرائيلي اذا استمر التعامل العنصري معهم من قبل الشرطة الاسرائيلية.
ونظم المتظاهرون الأثيوبيون مساء اليوم الخميس، مسيرة قبالة مقر الشرطة الاسرائيلية في القدس، وذلك احتجاجا على التعامل العنصري واستخدام العنف تجاههم والتمييز ضدهم بسبب أصولهم ولون بشرتهم.
وتجري هذه المظاهرة في أعقاب نشر شريط مصور، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، ويظهر فيه أفراد شرطة الاحتلال من وحدة "ي.س.م." ومتطوعون في الشرطة وهم ينهالون بالضرب على جندي من أصل أثيوبي من دون سبب واضح، وأعلن المفتش العام للشرطة الاسرائيلية يوحنان دانينو، في أعقاب ذلك عن إقالة شرطي وفتح تحقيق.
وهتف المتظاهرون الأثيوبيون، الذي لفوا أنفسهم بالعلم الإسرائيلي، بشعارات احتجاجية بينها "شرطة عنصرية" ورفعوا لافتات كتب عليها"كفى للعنصرية" و"كفى للعنف البوليسي".
وقال متظاهرون إن "لون البشرة ليس بطاقة هوية، شرطة عنصرية"، وأن الشرطة تعتبر "الأسود مجرما".