مدرب تونس واثق من تخطي عقبة بوركينا فاسو

تنزيل (37)
حجم الخط

أكَّد هنري كاسبرزاك، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، على صعوبة لقاء مواجهة بوركينا فاسو غدًا السبت، في ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا.

وقال كاسبرزاك، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، في ليبروفيل: "أخوض منافسات كأس إفريقيا كمدرب للمرة السابعة على المستوى الشخصي. لدي ذكريات جميلة عشتها مع عدد من المنتخبات التي دربتها بالبطولة".

وأضاف "لقاء الغد، سيكون مغايرًا تمامًا للقاء الذي كنا خضناه مع بوركينا فاسو، في بطولة عام 1998؛ لأن اليوم كل شيء تغير، وهناك جيل جديد من اللاعبين".

وتابع: "خسرنا في بطولة عام 1998 بركلات الترجيح، وحقيقة لا أريد أن أعيش بالماضي. كل ما يمكن تأكيده هو أنه لديّ ثقة كبيرة في لاعبيّ وفي قدرتهم على تخطي بوركينافاسو غدًا، والتأهل إلى نصف النهائي".

وعن رأيه في منتخب بوركينا فاسو، قال: "فريق جيد وقوي على المستوى الفني والبدني، ويلعب بطريقة سريعة وهو يمتلك لاعبين يلعبون في فرق أوروبية كبيرة".

وأضاف "كما أن المنتخب البوركيني، لم يستقبل الكثير من الأهداف في دور المجموعات، فيما عانينا من بعض المشاكل الدفاعية، لذلك ركزنا خلال التدريبات الأخيرة على إصلاح الأخطاء الدفاعية".

وكشف عن أنه قرر إدخال بعض التغييرات على التشكيلة لإعطاء التوازن اللازم للخط الخلفي، مشددًا: "سنحرص على عدم ترك المساحات التي يحبذها منافسنا وإغلاق كل المنافذ أمامه".

وختم: "المواجهة صعبة، وستكون الكلمة الأخيرة للفريق الذي يحسن التعامل مع كل مجريات اللقاء، ويحافظ على تركيزه التام.. وكلي ثقة في لاعبيّ وسيكون الترشح تونسيًا هذه المرة".

من جانبه، قال لاري عزوني، نجم المنتخب التونسي، إن "المباراة ستكون صعبة أمام منافس قوي. بالنسبة لي أنا سعيد أن أشارك في بطولة أفريقيا وأتأهل للدور الثاني، وأنا في سن الــ22 عامًا .

وأضاف: "المنتخب البوركيني، يتميز بإمكانيات بدنية هائلة، كما أن لديه لاعبين على مستوى فني عال. أنا أعرف اللاعبين شارل كابوري، وآلان تراوري، حيث لعبت معهما في مارسيليا وفي لوريون".

وختم: "هناك جزئيات صغيرة ستكون حاسمة في اللقاء، وعلينا توخي الحذر من الخط الهجومي للبوركينيين وخصوصا من ثلاثي وسط الميدان".