تصاعدت الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية ضد قرارات الرئيس دونالد ترمب، بشأن حظر دخول المواطنين المسلمين إلى البلاد.
فقد احتشد مئات المتظاهرين مساء أمس الأحد، أمام البيت الأبيض احتجاجًا على القرار، وشجبوا توقيف السلطات مسافرين من البلاد التي شمِلها الحظر كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة.
وفي أحد مطارات مدينة شيكاغو، احتشد مئات من الأميركيين لاستقبال مهاجرين جدد؛ وطالبوا بفتح الباب للاجئين، على اعتبار أن ذلك هو ما يمثل القيم الأميركية التي ترحب بمن يدخلون البلاد قانونيًا وبموافقة سفارات واشنطن في العالم.
وفي مدينة نيويورك، خرج مئات في مسيرة أخرى تندد بالتضييق على قدوم من يحملون تأشيرات أميركية من البلدان السبعة، وقد ردد المشاركون شعارات منها أن التنوع القومي والديني هو ما يصنع عظمة أميركا.
وفي مدينة سياتل أيضًا، احتج أميركيون على قرارات ترمب، رافعين عشرات اللافتات والشعارات التي تقول إنه لا مكان للخوف من القيم الأميركية التي تدعو أصلًا إلى التعاطف مع المظلومين والمضطهدين، وطالب المحتجون بالتصدي للجهل لا للمهاجرين.
وعارض معظم الأعضاء الديمقراطيين بمجلسي الشيوخ والنواب قرار ترمب بشأن حظر الهجرة والسفر على مواطني سبع دول مسلمة، هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، وانضم إليهم خمسة جمهوريين في معارضة القرار.
كما تعهد نائبان ديمقراطيان عن ولاية نيويورك بمواجهة قرارات ترمب في المحاكم والشوارع الأميركية، وقالت النائبة نيديا فيلاسكيس بمؤتمر صحفي في نيويورك إن قرار ترمب -الذي وقعه الجمعة الماضي-يتناقض مع القيم الأميركية.