رفضت مصلحة السجون الإسرائيلية، تقديم العلاج للأسيرة الجريحة عبلة العدم (45)، من قرية بيت أولا قضاء الخليل بالضفة الغربية المحتلة، رغم تدهور حالتها الصحية.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الأسيرة العدم، وهي أم لعشرة أطفال، تعاني من عدة أمراض إثر إصابتها بتاريخ 18102015، كما تعاني من كسر في الفك، وفي الجمجمة، وصداع في الرأس، وإمساك دائم بسبب قلة الأكل.
وأضاف، أن العدم تحتاج إلى زرع عين زجاجية، وقطعة بلاستيكية في الجمجمة، وعمليات في الفك والأذن، ولم يتم تحديد موعد لعمليات جراحية بحقها.
وأفادت عائلة الأسيرة، بأنها تعتمد فقط على السوائل وأكل البطاطا المهروسة، ولا تستطيع تذوق الطعام، كما أن حاسة الشم لديها مفقودة، ولا تستطيع الاستحمام إلا بمساعدة الأسيرات لها، وأي طعام يحتاج إلى مضغ لا تستطيع تناوله، ولا تستطيع المشي بسهولة.
وفي السياق، أشار إعلام الأسرى إلى أن مصلحة السجون تنتقم من الأسيرة العدم، عبر نقلها في البوسطة واحتجازها عدة ساعات في معتقل "المسكوبية" غربي القدس المحتلة.
وأوضح، أنه في إحدى المرات تم الاعتداء عليها في زنزانة رقم عشرة في "المسكوبية" من قبل شخصين، حيث اقتحما عليها الزنزانة وشرعا بضربها بشكل مبرح ووحشي، وشتماها بألفاظٍ تخدش الحياء، وفي مرة أخرى أوقفوها في الممر، وأخذ كل معتقل جنائي يهودي يشتمها، وعمد أحدهم إلى ركلها بقوة، دون أن يتحرك أفراد وحدة "النحشون" لمنعهم من ضربها وشتمها.