أدانت قيادات لبنانية محاولة الاغتيال الفاشلة، التي تعرض لها المستشار في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان إسماعيل الشروف، في مدينة صيدا.
وتلقى سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، عدداً من الاتصالات من قيادات لبنانية، نددت واستنكرت محاولة الاغتيال، وطالبت بكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
بدورها، استنكرت الأحزاب والقوى اللبنانية، محاولة الاغتيال الفاشلة للمستشار في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اسماعيل الشروف، مطالبةً بالكشف عن المتورطين وتقديمهم للعدالة.
كما اعتبر نائب رئيس حزب الاتحاد اللبناني أحمد مرعي، محاولة الاغتيال عدواناً على شخصية وطنية فلسطينية لها صفة دبلوماسية من قبل فئات ضالة تريد إرباك الساحة الوطنية الفلسطينية وجرها الى توترات أمنية ليست في مصلحة القضية الفلسطينية
من جانبه، استهجن أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، العمل الاجرامي، مشيداً بحرص الأجهزة الأمنية اللبنانية على كشف الجناة بشكل سريع منعاً لأي استغلال أمني.
وشدد على أن سفارة فلسطين في لبنان والسفير دبور يشكلون حالة توازن واستقرار في لبنان والنشاط الدؤوب لسفارة فلسطين واضح للعيان بمنع هذه الفتن وبمنع استغلال الواقع الفلسطيني في مخيمات الشتات لتوريط الشعب الفلسطيني في هذه الفتن، لافتاً الى أن من يعتدي على أي من الدبلوماسيين الفلسطينيين يهدد الأمن الوطني اللبناني.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد جباوي، على أن اللبناني والعربي تقع عليهم مسؤولية الحفاظ على الانسان والكيان الفلسطيني.
وحذر من أي فتنة تؤدي الى انهاء المشروع الوطني الفلسطيني، داعياً إلى مزيد من الوعي والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الآنية والقادمة.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وهيب وهبي: "إن محاولة اغتيال الشروف عملية دنيئة وبدون شك قام بها الموساد الإسرائيلي لدق إسفين الفتنة بين الفصائل الفلسطينية وحركة فتح وليقطع الطريق أمام كل اتفاق أمام الوحدة الفلسطينية".
وفي ذات السياق، استنكر عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم ما حصل، مشيرا إلى أن محاولة الاغتيال هي ضمن سلسلة محاولات تأتي في إطار إشعال الوضع الفلسطيني في لبنان لإرباك الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
وأضاف: "نعوّل على الجهود التي تقوم بها السفارة الفلسطينية والفصائل لاحتواء تداعيات محاولة الاغتيال، وندعو الأجهزة الأمنية لمتابعة التحقيق حتى النهاية وكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة."