بالصور.. مدربة اليوغا الأشهر في العالم تناهز الـ 100 عام.. ومازالت ينبوعًا للحياة والأمل!

بالصور.. مدربة اليوغا الأشهر في العالم تناهز الـ 100 عام.. ومازالت ينبوعًا للحياة والأمل!
حجم الخط

تاو بورشون لينش، واحدة من أشهر مدربي اليوغا في العالم، بلغت مؤخراً الثامنة والتسعين من عمرها، تقدمها في السن مع المحافظة على الحيوية والرشاقة من أهم أسباب شهرتها، في مجتمع يسعى إلى تجنب مخاطر الشيخوخة، باتت هذه السيدة رمزاً حقيقياً للأمل والتفاؤل وأيضاً للصحة الجيدة.

ما تزال تاو بورشون ذات الجنسية الهندية الفرنسية، تتمتع بجسم رشيق، وبقدرة على السفر إلى كافة أنحاء العالم لإقامة الخلوات الخاصة التي تعدّ ركناً رئيسياً من ممارسة رياضة اليوغا.

وقد صرحت لموقع نيوز غرام الأمريكي، أنها حريصة حتى اليوم على أناقتها وترتدي الإكسسوارات وتنتعل الكعوب العالية، كما تقود سيارتها بنفسها للتوجه إلى الحصص الأسبوعية الخمس التي تُديرها في شمال نيويورك حيثُ تسكن.

وفي برنامج هذه الحصص وضعيات لا تزال تنفذها شخصياً مع استعانتها أحياناً بإحدى تلميذاتها لعرضها. ودائماً ما تردد “لا تدعوا أحداً يقول لكم أنكم لا تستطيعون القيام بذلك، تنفسوا واشعروا بقوة الحياة بداخلكم”

وتصف تاو اليوغا لموقع نيوز غرام كالآتي: “اليوغا تجعلني أجمع عقلي بروحي وبجسمي، إنها تمثل لي ما تمثله الطبيعة، كل شيء يتناسق ويؤلف دائرة متناغمة، تخلصني ممارسة اليوغا من القلق والتفكير وتساعدني كثيراً في الأزمات”.

إحدى طالباتها التي تدعى جولي آن الوبريخ (52 عاماً) تقول عن معلمتها: “علمتني ألا أخاف وأن أجرب كل شيء، وبت أقوم بأشياء لم أكن أعتبر أنها ممكنة. فإن كانت قادرة في سن الـ98 على قيادة السيارة والعيش بمفردها والقيام بكل هذه الوضعيات فالأمل متاح لي أيضاً”

تاو بورشون أرملة منذ عام 1982 وليس لديها أولاد تؤكد باستمرار: “طلبتي هم أولادي”.