استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الجمعة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول مسلمة أمريكا، معتبرا إياه "تمييزًا بسبب الدين"، ومحذرا من آثاره المدمرة على التعايش السلمي.

وأكد بيان صادر عن الاتحاد تلقت "صفا" نسخة منه أن قرار ترامب "يعمل على زيادة الكراهية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية عامة، وهو ما يهدد المصالح الأمريكية نفسها".

وقال إن هذا القرار "يساعد حقًّا الأفكار المتطرفة والمتشددة ويزيد نار الإرهاب اشتعالًا كما يساعد على تأسيس خطاب الكراهية مما يساعد الجماعات المتطرفة على نشر فكرة أن الولايات المتحدة في حرب على الإسلام ودوله".

وأضاف "أن العالم المتحضر اليوم بأمسّ الحاجة إلى التهدئة، وعلاج الفكر المتطرف بالفكر المعتدل، فلا يطفئ نار العنف والتطرف إلا برد الحوار والاعتدال، ولذلك فإن هذا القرار يسير بعكس هذا الاتجاه تمامًا".

وطالب الاتحاد بضرورة مراجعة الإدارة الأمريكية لقرار الحظر "الذي يسيء لعلاقة الولايات المتحدة بدول إسلامية، وهو ما يمثل خطرا على السلام العالمي".

وحث العالم الإسلامي دوله وشعوبه والمنظمات والمؤسسات العاملة فيه والعالم الحر ومنظماته المدنية، ومنظمات حقوق الإنسان بكل أطيافها بالوقوف ضد هذا القرار ودعم الواقفين ضده حتى إرغام الإدارة الأمريكية على التراجع عنه.

وكان قرار ترامب بحظر دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، شمل مواطنو العراق وسوريا وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.