سفينة ماليزية لكسر حصار مسلمي بورما

سفينة ماليزية لكسر حصار مسلمي بورما
حجم الخط

انطلقت سفينة بحرية صباح الجمعة في محاولة لكسر الحصار عن بورما (ماينمار) انطلاقاً من ماليزياً بمشاركة عدد من النشطاء والمتضامنين، وبمرافقة وفد من الحكومة الماليزية لحماية السفينة وتأمين وصولها.

وشارك وزير الدفاع الماليزي وعدد من أعضاء الحكومة في وداع السفينة قبل انطلاقها.

وتحمل السفينة مواداً غذائية ومساعدات طبية لنقلها للمحاصرين هناك، على غرار تجربة السفن التي انطلقت في محاولة لفك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة المفروض منذ منتصف عام 2007.

وشكر عبدالله بن خالد عضو مجلس إدارة مؤسسة بلاد الشمال السويدية (إحدى الجهات المنظمة والمشاركة في القافلة) في تصريح صحفي صدر عنه، كافة المشاركين والداعمين للسفينة.

وقال خالد " أتمنى أن تكون هذه السفينة سبباً لكسر الحصار وفتح الباب لقوافل وسفن أخرى"، داعياً جميع الهيئات والمؤسسات الإنسانية في العالم لتحمل مسئولياتها تجاه نكبة المسلمين في بورما.

وأشار إلى أن مسلمي بورما يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة ويستغيثون ويطلبون يد العون والمساعدة من جميع أحرار العالم.