استشهاد لاجئة فلسطينية من مخيم اليرموك وانقطاع الخبز منذ أسبوع

مخيم اليرموك
حجم الخط

استشهدت لاجئة فلسطينية أمس الاثنين، إثر اصابتها برصاص قناص في مخيم اليرموك المحاصر للاجئين الفلسطينيين بسورية.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها اليومي على صفحتها عبر "فيسبوك"، إن اللاجئة الفلسطينية مريم الناجي استشهد الاثنين، إثر إصابتها برصاص قناصة، وذلك أثناء تواجدها في الحارات المقابلة لمسبح الباسل، بالقرب من شارع العروبة في مخيم اليرموك المحاصر.

وأشارت المجموعة نقلاً عن مصادر من داخل المخيم، أن المرأة أصيبت في صدرها، ولم تنجح محاولات إسعافها في مشفى فلسطين لتفارق الحياة فيها، علماً أن المشفى يعمل بإمكانيات متواضعة جداً.

 وأكدت، على أن مصدر القنص كان من جهة قطاع المسبح في بلدة يلدا، الذي سيطرت عليه مجموعة "شام الرسول" إحدى مجموعات المعارضة المسلحة بعد انسحاب العناصر المتبقية من "هيئة تحرير الشام" منها.

يشار، إلى أن مجموعة العمل وثقت (1131) من أبناء مخيم اليرموك استشهدوا منذ بدء أحداث الحرب، فيما وثقت (301) لاجئاً فلسطينياً استشهدوا قنصاً في عدة مناطق بسورية.

وفي جنوب دمشق، تواصل منظمة الهلال الأحمر السوري بقطع مادة الخبز عن الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك، من دون إبداء الأسباب الكامنة وراء ذلك.

وفي السياق ذاته، قالت المجموعة، إن الهلال الأحمر السوري قام يوم 2 فبراير الجاري بالتوقف عن تزويد المدنيين من أبناء مخيم اليرموك بالخبز متذرعاً بانتهاء العقد الذي تم توقيعه مع المنظمة.

وأضافت، أن المدنيين يعيشون لليوم السادس على التوالي بدون الخبز والذي يعد المادة الوحيدة والأساسية التي يعيشون عليها بعد نفاد جميع المواد الغذائية من المخيم بسبب الحصار التام الذي يفرضه الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له منذ (1327) على التوالي.

ولفتت المجموعة، إلى وجود مناطق داخل اليرموك لم يدخلها الخبز منذ أكثر من شهر كمنطقة شارع حيفا، بسبب حصار تنظيم الدولة - داعش لمناطق سيطرة "جبهة فتح الشام".

ونوهت المجموعة، إلى أن هناك أطفال وعجزة ونساء ومرضى في المخيم لا يستطيعون البقاء دون طعام، للافتة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينين الذين استشهدوا جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية منذ بداية الأحداث في سورية بلغ نحو (190) بينهم 186 من أبناء مخيم اليرموك.

وفي غضون ذلك، يواصل النظام السوري اعتقال الشاب الفلسطيني محمود حنينو منذ أكثر عامين، وهو من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب.