تواصل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل الأسير القيادي وليد نمر أسعد دقة (55 عاماً) من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وذلك لليوم الـ14 على التوالي.
وأشار مكتب إعلام الأسرى، إلى أن الأسير دقة أحد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال وهو معتقل منذ 25/3/1986.
ويقضى الأسير دقة حكماً بالسجن المؤبد بتهمه خطف وقتل جندي إسرائيلي، وكان يقبع في سجن هداريم، قبل أن تقوم الإدارة بنقله إلى زنازين العزل الانفرادية بتاريخ 25/1/2017، وذلك بذريعة واهية بحجة أنه يراسل محاميه.
وأشار، إلى أن الأسير دقة وبعد عشرات السنين خلف القضبان، بدأ يعاني من أعراض صحية غامضة تتصف بالخطورة، وهذا دون أن يحصل على تشخيص طبي حقيقي حتى الآن، أو يُعرض على طبيب مختص لمعرفة طبيعة مرضه، وذلك ضمن سياسة الإهمال الطبي التي تستهدف كافة الأسرى وخاصة المرضى، كسياسة العقاب والتنكيل.