بثت القناة العبرية العاشرة، تقريراً بعنوان "حماس على السياج الحدودي"، تطور عمل كتائب القسام على حدود قطاع غزة.
واستغرق تصوير التقرير بحسب القناة، 846 يوماً، حيث رصد الحدود بالقرب من نتيف هتعسرا شمال القطاع ويظهر فيه التطور في بناء المواقع التدريبية ونقاط المراقبة وكيف تدرجت بشكل ذكي خطوة بخطوة ومرحلة مرحلة.
وجاء في التقرير أن حماس تدرجت في بناء نقاط المراقبة بخيمة صغيرة ثم مباني وصولاً لإدخال المقاتلين بالسلاح والكاميرات ووسائل المراقبة الأخرى بذكاء وجرأة ثم مواقع عسكرية متقدمة ونقاط قريبة جداً من السياج الحدودي
وبيّن التقرير أن حماس قامت بتسوية الأراضي الحدودية وحولتها من مناطق ميتة وفارغة لمعسكرات تدريب، مشيراً إلى أن المستوطنين في غلاف غزة يسمعون أصوات الرصاص الذي يتدرب به عناصر القسام.
وقال أحد المستوطنين خلال التقرير " جلست على التلة، وأستطيع رؤية المواقع التي يطلقون النار منها"، مضيفاً أن حماس ترسل رسالة مفادها " نحن هنا، غصب عنك".
وعلق ضابط سابق في الشاباك الاسرائيلي فكتور بن عامي خلال التقرير أن حماس جاهزة أكثر اليوم "وهي تجهز نفسها كجيش بكل ما تعنيه الكلمة وليس كمنظمة إرهابية، وعلى "إسرائيل" أن تتعامل معها وفق ذلك".
وأضاف عامي أن الحركة تتأهب للمواجهة ولديها قوات منظمة ومشابهة للجيوش وتطور من استعداداها على طول الحدود سواء بالمراقبة والتدريب أو حفر الأنفاق.
كما قال مسؤول الشؤون العربية في القناة العاشرة تسفي يحزقيلي، إن وجود عناصر المقاومة على طول الحدود يهدف لرفع الجاهزية لتنفيذ عمليات أسر حال توفرت الظروف لذلك.
وختم التقرير بالقول إن كانت المواجهة قريبة أو بعيدة في قطاع غزة، هي ستكون مختلفة عن سابقاتها.