قنابل الحرب العالمية.. كابوس يؤرق الألمان للآن

حجم الخط

لا تزال مخاطر القنابل التي لم تنفجر منذ الحرب العالمية الثانية تطارد ألمانيا بعد 70 عاما على انتهاء الحرب، إذ تنفجر دون سابق إنذار أو تظهر على السطح بعد فترات الصقيع.

ويتم العثور على أكثر من 2000 طن من القنابل والذخيرة الحية سنويا في ألمانيا حتى تحت المباني.

وتقوم السلطات الألمانية بإبطال مفعول هذه القنابل أو تفجيرها بشكل آمن، لكن بعد أن تكون قد تسببت بالفعل في ارتباك أو عمليات إجلاء أو ربما أودت بحياة البعض.

وقال ديتليف جاب، خبير المفرقعات في شرطة برلين الذي نزع فتيل آلاف القنابل على مدار 23 عاما "كلما كانت القنابل قديمة كلما زادت خطورتها."

وأضاف "إنها مهمة خطيرة، لكن هناك الكثير من الخيارات والحرية في اتخاذ القرارات بشأن إمكانية إبطال مفعول القنبلة أو تفجيرها حيثما وجدت إذا كانت تالفة بشكل كبير."

وفي العام الماضي تم العثور على نحو 56 طنا من الذخائر غير المنفجرة في برلين التي كانت الهدف الرئيسي لحملة قصف جوي من قبل البريطانيين والأميركيين قبل أن تدمرها المدفعية والقنابل السوفيتية في معركة برلين قبل 70 عاما.

وأمطرت الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية برلين بنحو 1.5 مليون طن من القنابل التي أودت بحياة 600 ألف شخص.

ويقدر المسؤولون الألمان أن 15 في المئة من القنابل لم تنفجر وأن بعضها ما زال مدفونا على عمق ستة مترات تحت الأرض.