طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى والوطنية والاسلامية باستمرار حالة التضامن مع الأسرى والاستمرار فيها في أعقاب شهر نيسان ويوم الأسير الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة والغير مسبوقة من قبل إدارة مصلحة السجون بحقهم في الفترة الأخيرة.
واعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن حالة القمع والاقتحامات والتفتيشات والنقليات المكثفة في سجن "إيشل وريمون ونفحة ومعتقل النقب والسجون الأخرى " تستدعى حالة من الاستنفار والمساندة والدعم على كل المستويات القانونية والاعلامية والمساندة الشعبية.
وأضاف أن إدارة السجون تجاوزت الخطوط الحمراء مع الأسرى, ولا سيما في عمليات النقل التعسفية والاقتحامات الليلية واستخدام الوحدات الخاصة المدججة بالأسلحة وأسطوانات الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ومصادرة الممتلكات ، وسياسة العزل الانفرادى، والإهمال الطبي والحرمان من زيارة الأهالي وخاصة لأسرى قطاع غزة وفرض العقوبات الجماعية.
وبين حمدونة مدير مركز الأسرى أن الحركة الوطنية الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام تلك الممارسات ، وأنها تحضر لخطوات نضالية لمواجهة السياسات العقابية باتجاههم.
ودعا حمدونة الأصدقاء والأحرار فلسطينيين وعرب ومنظمات حقوقية وانسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته العنصرية بحق الأسرى ، ودعا القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى لوضع خطة مساندة وداعمة لهم للضغط على الاحتلال لوقف كل تلك الانتهاكات المخالفة للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقوانين الانسانية .