لوبان تخيّر يهود فرنسا بين جنسية بلادها وبين الإسرائيلية

171119
حجم الخط

سألت مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية للرئاسة مارين لوبان يهود فرنسا الاختيار بين جنسيتهم الفرنسية والجنسية الإسرائيلية، مؤكدة أن ذلك لا يعني أنهم سيضطرون إلى الرحيل من باريس".

 

وقالت لوبان: إنه سيتوجب على يهود فرنسا، في حال انتخابها، التنازل عن "الجنسية الإسرائيلية".

 

وأكدت مرشحة الجبهة الوطنية في مقابلة مع قناة "فرانس 2" الخميس: إنها لن تسمح للمواطنين الفرنسيين بحيازة مواطنة أخرى، إلا إذا كانت المواطنة الثانية أوروبية.

 

وقالت لوبان إن روسيا تعتبر من أمم أوروبا، ولذلك يمكن حيازة مواطنة مزدوجة فرنسية – روسية.

 

ورداً على سؤال بشأن اليهود في فرنسا، قالت لوبان إن إسرائيل ليست دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، ولا ترى نفسها كذلك، ولذلك لا يوجد أي سبب للسماح بمواطنة مزدوجة إسرائيلية – فرنسية.

 

ودافعت لوبان عن موقفها قائلة "أنا أسأل الإسرائيليين لاختيار جنسيتهم. إنّ اختيارهم الجنسية الإسرائيلية بدلاً من الفرنسية لا يعني أنهم سيضطرون إلى الرحيل من باريس".

 

وبحسب صحف إسرائيلية فإن هذه الخطوة تعني أن جميع الذين يملكون جوازي سفر سيتوجب عليهم التنازل عن أحدهما. وفي حال اختار يهود فرنسا المواطنة الإسرائيلية فسيجدون صعوبة في البقاء كأجانب هناك لأن برنامج لوبان السياسي يتضمن عدة خطوات ضد الأجانب، وعلى رأسها فرض ضريبة على المشغلين الذين يقومون بتشغيل مواطنين أجانب.

 

من جهته أشار موقع "تايمز أوف اسرائيل" إلى أنّ آلاف المواطنين الفرنسيين اليهود يملكون الجنسية الإسرائيلية، نظراً إلى ارتفاع عدد الهجرات من فرنسا إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة.