بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري الأحد مع نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تطورات القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الإقليمية وسبل دفع جهود إحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية طبقا للمرجعيات الدولية المعترف بها، فضلا عن تناول الأوضاع في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، في بيان صحفي الاحد، أن شكري عرض خلال الاجتماع موقف مصر المبدئي بأن القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في الشرق الأوسط وأنه لابد من التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل لها يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني، وبما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول باستفاضة جهود إعادة إعمار قطاع غزة في ضوء التزام الأطراف المانحة بتنفيذ التعهدات التي أعلنتها في مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة إعمار غزة في 12 تشرين أول/أكتوبر الماضي. وعرض المبعوث الأممي للوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة في ضوء زيارته الأخيرة هناك، والمواد التي يتم نقلها للقطاع من خلال آلية الأمم المتحدة المؤقتة لإدخال المواد الخاصة بإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.
وقال عبد العاطي إن شكري أكد خلال اللقاء أهمية مواصلة الجهود الدولية لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وتشغيل المعابر المختلفة التي تربط إسرائيل بالقطاع، انطلاقا من مسؤولية إسرائيل القانونية بوصفها قوة احتلال، مشددا على أهمية مواصلة العمل على تشجيع الدول المانحة على الوفاء بتعهداتها.
وأشار عبد العاطي إلى أن اللقاء تناول الأفكار المطروحة لتفعيل اللجنة الرباعية لتمكينها من أداء الدور المنوط بها.