قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، إن حماس تحاول ادخال السعودية على الخط الفلسطيني لتحييد الدور المصري، ولتتهرب من تنفيذ الاتفاقيات الموقعة لتحقيق الوحدة مثل برتوكول الشاطئ واتفاقية القاهرة، معتبراً أن حماس تسعى للهروب إلى الأمام بحوار جديد واتفاقيات جديدة.
وأضاف مقبول في حديث لإحدى الإذاعات المحلية، الأحد، أن "موقف حماس من إنهاء الانقسام واضح، فهي لا تريد الوحدة الوطنية، وتحاول التغطية على مشروعها الانفصالي الذي يهدف إلى فصل القطاع وإقامة إمارة فيه على حساب الضفة الفلسطينية والقدس".
ورآى مقبول أن حركة حماس تحاول إعادة علاقتها مع السعودية، بعد حالة من التوتر التي سادت عقب وصول محمد مرسي والاخوان الى الحكم في مصر.
وشدد مقبول على أن حركة فتح ترحب بأي جهد خارجي لدعم المصالحة على أساس الاتفاقات التي وقعت سابقاً وليس على أساس حوار جديد واتفاقيات جديدة.
وحول ما نسبته فضائية الأقصى التابعة لحماس له حول أن "حركة فتح ترفض مبادرة حماس الداعية إلى عقد مؤتمر مصالحة برعاية المملكة العربية السعودية"، قال مقبول ان " السعودية لم تتصل بنا لتعرض أية مبادرات، وهذه أكاذيب إعلام حماس، ومعلوماتنا أن المملكة أصيبت بخيبة أمل بعد اتفاق مكة عام 2007".
واضاف مقبول أنه في حال قدمت السعودية مبادرة سوف ندرسها ونرى إن كانت ستصل بنا إلى إنهاء الانقسام أم أنها ستكون تكراراً لما اتفقنا عليه.