اسم ديانا يطرق باب القصر الملكي بعد "18" سنة من مقتلها

حجم الخط

اسم ديانا، أميرة ويلز القتيلة بحادث سيارة ليلة 31 أغسطس 1997 في باريس، قد يعود ليطرق مجددا باب القصر الملكي البريطاني، طالبا الدخول، فيما لو أطلقه ابنها دوق كامبريدج، الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، على طفلتهما التي ولدت اليوم السبت.

ولدت الأميرة التي سيختارون اسمها في اليومين المقبلين بجناح "ليندو" في عيادة الولادات التابعة لمستشفى "سانت ميري" بمنطقة بادينغتون في غرب لندن، حيث سبقها إلى الولادة فيه شقيقها الأمير جورج منذ 21 شهراً، وقبله أبصر النور فيه عمها الأمير هاري، كما ووالدها الذي بدأ عمله الجديد كطيار هليكوبتيرات منذ شهر تقريباً.

الاسم مثير للحساسية أيضا

جميع الاستطلاعات التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية في الأيام الماضية، دلت على أمنية واضحة للبريطانيين، بأن يطلق الوالدان اسم "ديانا" على المولودة التي مالت التوقعات الى أنها أنثى قبل أن تبصر النور، لأن والدتها كانت ترتدي اللون الزهري في آخر إطلالة عامة لها وهي تخرج من حيث تقيم في قصر كنسينغتون، القريب 3 كيلومترات من مستشفى "سانت ميري" القريب بدوره 500 متر تقريبا من حديقة هايد بارك وشارع "أوكسفورد ستريت" الشهير.

وأحد من أهم الاستطلاعات نظمته في مقرها بلندن مؤسسة YouGov العالمية للأبحاث عبر الإنترنت، وطالعت "العربية.نت" أرقامه الأحد الماضي في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، دل أن 12% من 2200 بالغ تم سؤالهم عن الاسم الأفضل، فيما لو كان المولود أنثى، اختاروا "ديانا" دون سواه، فيما فضل 9% اسم شارلوت على سواه.

مع ذلك، يتوقعون أن يتنبه الوالدان الى أن اسم ديانا مثير لحساسية خاصة، حتى لجد الطفلة الجديدة، وهو الزوج السابق للأميرة الراحلة، ولي العهد الأمير تشارلز، كما لوالدته الملكة، وهو ما ألمحت إليه صحف بريطانية، منها "اكسبريس" الأربعاء الماضي، ناقلة عن لوريان كليمانس، العاملة على ما يبدو في قسم الإحصاء بموقع "غوغل" الشهير، أن "فيكتوريا" هو الاسم الثاني الذي مال إليه الباحثون في الموقع بعد ديانا.

 

لماس واللؤلؤ سيلمعان أيضا على رأس الأميرة

وهناك ما يخص المولودة الجديدة من جدتها الراحلة، ومودع في القصر الملكي البريطاني منذ 18 سنة أيضا، وهو اكليل للرأس كانت الجدة تضعه في المناسبات الرسمية، وهيكله العام من فضة وكللت به رأسها يوم زفافها، ويسمونه "اكليل سبنسر" المعروف باسم The Spencer Tiara للبريطانيين، وهو مزين بورد صغير مرصع بحبات ماس، وكان هدية في 1919 من الليدي سارة سبينسر الى سينثيا هاميلتون، كونتيسة ألثورب، لمناسبة زفافها ذلك العام، وهو محفوظ كارث للمولودة من جدتها القتيلة.

 

كما في القصر الملكي اكليل آخر من حق ابنة الأمير وليام أيضا، ويسمونه "اكليل عاشق كامبريدج" الشهير للبريطانيين باسم The Cambridge Lover's Knot Tiara وتم تصميمه في 1914 للملكة ماري أوف تك، زوجة الملك جورج الخامس، جد ملكة بريطانيا الحالية اليزابيث الثانية، وهو مرصع بحبات ماس ولؤلؤ، وأهدته الملكة للأميرة ديانا يوم زفافها في 1981 من ابنها، ولي العهد الأمير تشارلز.   حياة ذلك الزواج كانت قصيرة، كحياة ديانا التي رحلت بعمر 36 سنة، وقبل مقتلها انفصلت في 1996 بالطلاق عن ولي العهد، لذلك عاد الإكليل الى الملكة، لكنه، طبقا لما قرأت عنه "العربية.نت" ملك لأول أنثى تبصر النور من صلب أحد ابني الأميرة الراحلة، وهي في هذه الحالة الطفلة التي ولدت بعد 4 أيام من احتفال والديها بعيد زواجهما، وكان في 2011 بلندن.