أطلق على حبيبته رصاصتين والثالثة فجرّها برأسه

ال
حجم الخط

خرجت الفتاة من عملها مطمئنّة مستبشرة فقد أنهت دوامها نحو السّاعة السّادسة، وأخذت طريقها الذي اعتادت أن تسلكه. كانت أنيقة باسمة متفائلة فهي فتاة جميلة لطيفة مقبلة على الحياة.. اسمها"ستيفاني" وعمرها 30 عاماً، تعمل وتقيم في بلدة تبعد نحو خمسة عشر كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الفرنسية باريس.


فجأة أطل شاب وسط النّاس وحدّق بها، فهو يعرفها، وسبق أن تعرف إليها في مقر عملهما السابق منذ عامين. حاول وقتها التقرب منها وإنشاء علاقة معها لكنها لم ترغب في ذلك وصدته، ـوفق ما روته اليومية الفرنسية "الباريزيان"ـ
وقف أمامها، وفجأة كشف عن بندقية من تحت معطفه وأطلق عليها رصاصتين، ثمّ وجّه البندقيّة نحو رأسه ليفجّره برصاصة ثالثة.


هذا المشهد الفظيع حصل وسط الشّارع وأمام جميع الناس.


وأظهر تحقيق الشرطة أن الشاب كان ثقيل الظل متقوقعاً على نفسه بشهادة زملائه في العمل، في حين أن الفتاة كانت ضحوكة واجتماعية، وأن طباعهما المختلفة جعل الفتاة لا تقبل ربط علاقة به، ولا أحد يعلم كيف تطورت العلاقة بينهما عندما غيرت مكان عملها.


ولا يزال التحقيق مستمراً