بعد انخفاض معدل الجريمة بصورة كبرى في هولندا، مما أسفر عن خلو السجون بشكل تام، قررت هولندا استغلال مباني السجون الفارغة، وتحويلها إلى فنادق مؤجرة لبعض البلدان لاستقبال اللاجئين.
وأشارت الصحف الأجنبية إلى تأجير بعض سجونها لبلجيكا والنرويج، كما حوّلت نحو 10 سجون سابقة إلى مراكز لطالبي اللجوء.
مضيفة: تجد هولندا مشكلة في نقص السجناء، مما اضطرها للبحث عن استخدامات مفيدة للسجون الفارغة، على عكس ما تعانيه بلجيكا وبريطانيا وهايتي وإيطاليا والولايات المتحدة وفنزويلا من اكتظاظ السجون.
ويقول الخبراء أن للتطور الرقمي دور في انخفاض الجريمة في البلاد، خاصة وأن عددا متزايدا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 عاما، وهي الفئة الأكثر عرضة لارتكاب الجرائم، يقضون وقتهم أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ما يمنعهم من الخروج إلى الشوارع، وهو ما قد يخفض مستويات الإجرام.