اجتماع مجلس الأمن لبحث قانون "شرعنة الاستيطان" غداً

مجلس الامن
حجم الخط

قرر مجلس الأمن الدولي، الاجتماع غدًا الخميس، لبحث إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي قانون "شرعنة" المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور في تصريح صحفي اليوم، إن النقاش سيتناول قضايا متعددة تتعلق بالملف الفلسطيني والإسرائيلي، لافتًا إلى أن مبعوث عملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولا ملدنوف، سيُطلع أعضاء مجلس الأمن على آخر التطورات في الأراضي المحتلة.

وأضاف، أن المجلس سيبحث قانون التسوية الإسرائيلي، وتطرف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والحاجة لتطبيق قرار المجلس الأسبق ضد الاستيطان، والامتناع عن الموافقة على نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة.

بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرصة كي يقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا "كفى للاستيطان" من أجل الحفاظ على خيار حل الدولتين.

وأضاف، أن مبدأ خيار الدولتين لا يقتصر على تحقيق المصالح الفلسطينية والإسرائيلية فحسب، وإنما تحقيق المصالح الدولية أيضًا، حيث يعد "نقطة ارتكاز لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة، كما لا يمكن القضاء على الإرهاب دون تجفيف مستنقع الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

كما واعتبر، أن انتقاد ترامب للاستيطان بقوله "إنه لا يساعد عملية السلام" غير كاف، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي "سيدرك أنه لا يمكن تحقيق السلام دون وقف الاستيطان، وأنه في حال اختار المسؤولون الإسرائيليون الاستمرار بالاستيطان فذلك يعني القضاء على حل الدولتين".

وشدد على أن قانون "شرعنة الاستيطان" الذي صادق عليه الكنيست، والذي لاقى إدانات عربية ودولية وإسرائيلية، سوف يسقط.

وقال عريقات "نحن نسعى لبناء أفضل العلاقات مع الولايات المتحدة وأن نكون شركاء معها، لتحقيق السلام، لكن سلامنا لن يكون بأي ثمن، فالاستيطان غير شرعي وغير قانوني".