اشتعلت الأزمة بين الاتحاد المصري لكرة القدم، والنادي الأهلي بعد تمسك المارد الأحمر بلاعبه كريم نيدفيد، ورفض انضمامه لمنتخب الشباب الذي يستعد لكأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق 26 فبراير/شباط الجاري بزامبيا.
وأرسل الأهلي 4 لاعبين لمنتخب الشباب هم محمد عصام الغندور وأحمد حمدي وأحمد رمضان "بيكهام " وأكرم توفيق، وتمسك باستمرار نيدفيد في صفوفه.
وأكد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، انه أجرى اتصالا بمحمود طاهر رئيس النادي الأهلي وشرح له الموقف كاملا، إلا أن طاهر أكد له أن أمر اللاعب في يد الجهاز الفني بقيادة حسام البدري وهو من يحدد ترك اللاعب للمنتخب من عدمه.
وقال عبد الغني في تصريحات تليفزيونية، أنه اتصل بالبدري هاتفيا ولكنه لم يرد عليه، كما أنه اتفق مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي على الحضور إلى اتحاد الكرة ظهر اليوم للاتفاق على إنهاء الأزمة ولكنه لم يحضر.
سيد عبد الحفيظ نفى ذلك، وقال إنه لم يتصل به أحد من اتحاد الكرة، مشيرا إلى أن اتفاقا قد تم بينه وبين عادل محفوظ مدير منتخب الشباب قبل مباراة السوبر على انضمام نيدفيد يوم 22 فبراير/شباط الجاري.
وقال إن الأهلي لا يمكن أن يرفض انضمام لاعبيه للمنتخبات الوطنية، ولكن لابد أن يحترم الجميع الاتفاقات.
في نفس الوقت، أكد أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة، أنه في حال عدم انضمام كريم نيدفيد لمعسكر منتخب الشباب مساء اليوم، سيتم استبعاده من المنتخب وإيقافه ومنعه من اللعب مع ناديه الأهلي.
وقال مجاهد، إن قائمة الفريق المشارك في أمم أفريقيا سيتم إرسالها إلى الاتحاد الأفريقي مساء اليوم، وفي حال استمرار الأهلي على موقفه، سيتم قيد لاعب آخر في القائمة بدلًا من نيدفيد.
الكرة الطائرة الفلسطينية تودّع ثلاثة من نجومها
10 أكتوبر 2023