استأنفت شركة "حيفا كيمياليم" الإسرائيلية المسؤولة عن خزان "الأمونيا" الكبير في خليج حيفا بالأراضي المحتلة عام 48، قرار المحكمة الأخير الذي يلزمها بتفريغ الخزان.
وقالت بلدية حيفا رداً على الاستئناف المقدم للمحكمة المركزية، "إن وجود هذا الخزان يشكل خطراً كبيراً قد يتسبب في كارثة بيئية ستؤدي إلى مصرع مئات الآلاف من الأشخاص"، مشيرةً إلى أنه يتم استخدام هذا الخزان بدون ترخيص.
وجاء قرار محكمة الشئون المحلية بحيفا، "أنه وعلى ضوء التقرير الأخير والذي بيّن المخاطر الكبيرة الكامنة في تواجد الخزان الذي يحتوي على 12 ألف طن من الأمونيا بخليج حيفا على الإسرائيليين فيتوجب إخلاؤه من المنطقة بالسرعة الممكنة ونقله لمكان أكثر أمناً وبعيداً عن التجمعات السكنية".
وتستخدم "إسرائيل" 65% من الأمونيا في صناعة الأسمدة، فيما تصدر الباقي للخارج، وتزيد الكمية التي تمتلكها بالخزان عن 7 آلاف طن من حاجتها.
وكان الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله هدد في وقت سابق باستهداف الخزان في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، معتبراً أن استهدافه بمثابة "قنبلة نووية".
ويذكر أن المحكمة الإسرائيلية قررت قبل نحو أسبوع إخلاء خزان الأمونيا المتواجد في خليج حيفا خلال مدة لا تزيد عن 10 أيام، وذلك بعد أيام من صدور تقرير يبين مخاطره والتوقعات بإمكانية تسببه بمقتل عشرات الآلاف حال استهدافه بأي حرب.