فاز الأهلي، على ضيفه استقلال طهران الإيراني (2-1) مساء الإثنين، في الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويدين الأهلي، بانتصاره لمهاجمه السنغالي ماكيتي ديوب، الذي سجل هدفي الفريق في الدقيقتين (45، 90)، فيما سجل هدف الفريق الإيراني أوميد إبراهيم في الدقيقة (74).
جاءت المباراة متوازنة من الفريقين في دقائقها الأولى، ووضح الحذر الشديد من اللاعبين، مع أفضلية نسبية للأهلي في السيطرة وبناء الهجمات، لكن بدون تركيز، لتنتهي كلها على حدود منطقة جزاء الاستقلال.
وحصل الأهلي، على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، نتيجة عرقلة لاعبه البرازيلي ريبيرو، في هجمة مرتدة، وسددها لاعب الأهلي، أحمد خليل قوية، وحولها حارس الاستقلال مهدي رحمتي لركنية (11).
واعتمد الفريق الإيراني، على الأداء الخشن، ووضح معرفته الجيدة بمفاتيح لعب الأهلي، وفرض رقابة لصيقة على إيفرتون ريبيرو، الذي تسبب وحده في حصول لاعبين من الاستقلال على إنذارين في أول 20 دقيقة.
ومالت السيطرة لصالح الاستقلال بالدقائق التالية، مع تنظيم تكتيكي عالي، وتحكم بوسط الملعب، أمام محاولات من الأهلي لبناء هجمات مرتدة سريعة، لم تثمر عن شيء؛ بسبب النقص العددي بخط المقدمة للأهلي.
وكاد الأهلي أن يسجل في الدقيقة (40)، عن طريق ماكيتي ديوب، مستفيدًا من خطأ دفاعي للاستقلال، إلا أنه سدد الكرة في القائم والمرمى خال من حارسه.
وعوض ديوب عن الفرصة الضائعة، بتسجيله هدفاً للأهلي في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، مستفيدًا من ركنية أخطأ دفاع الاستقلال في إبعادها، لينهي أصحاب الأرض، النصف الأول من المباراة لصالحهم.
بدأ الاستقلال الشوط الثاني، بضغط هجومي محاولاً تعويض الهدف، وقابله الأهلي بمحاولة لتهدئة الأداء والحذر الدفاعي، لامتصاص حمى البداية.
وكانت العشوائية هي السمة الغالبة على الأداء، مع الاعتماد على الكرات العالية والأداء الخشن في منطقة وسط الملعب، لتتوالى الإنذارات من حكم المباراة للاعبي الفريقين.
واقترب الأهلي من زيارة الشباك مجددًا في الدقيقة 62، من كرة متبادلة بين ريبيرو، وأحمد خليل الذي سددها مباشرة، وحولها حارس الاستقلال لركنية.
وبعدها بدقيقة، تهيأت الكرة أمام ماكيتي ديوب على بعد ياردات من مرمى الاستقلال، وسددها أرضية حولها الحارس لركنية أخرى.
وواصل الحارس الإيراني تألقه، بالتصدي لتسديدة ريبيرو بعد مرور جميل من الجانب الأيمن في الدقيقة 71، ليبقى الأهلي على هجماته المرتدة الخطيرة التي اعتمد عليها بشكل واضح كذلك في الشوط الثاني.
ونجح الاستقلال في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (74)، من كرة عرضية، قابلها اللاعب أوميد إبراهيم، مباشرة، بتسديدة قوية في شباك الأهلي.
وأشعل هدف التعادل، حماس الضيوف، وفرضوا سيطرتهم على المباراة تمامًا، أمام دفاع من أصحاب الأرض، الذين اقتنصوا النقاط الثلاثة للمباراة في الدقيقة (90)، برأسية قوية من ماكيتي ديوب.