استبعد قائد الأركان الإسرائيلي غادي آيزنكوت، إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية مع غزة أو لبنان في الوقت الراهن، مشيراً إلى أنه لا يوجد توجه لحماس وحزب الله بالمبادرة بالمواجهة.

وقال خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم الأربعاء، إن انتخاب القيادي بحماس يحيى السنوار كقائد لحماس بغزة ينهي الفصل الذي كان قائماً بين المستوى السياسي والعسكري بحماس، موضحاً أن غزة تتربع على رأس سلم أولويات الجيش بالعام 2017م. 

وأضاف: "جبهة غزة على رأس سلم اولوياتنا بالعام الحالي 2017 ، ونتائج الانتخابات التي أجرتها حماس والتي أفضت لانتخاب يحيى السنوار كقائد لهذا التنظيم الإرهابي تثبت بأن أي فصل أجري في السابق بين المستوى السياسي والعسكري في حماس ألغي حالياً".

وفيما يتعلق بتهديد الأنفاق من القطاع، بيّن آيزنكوت أنه تم استثمار مبلغ 2.4 مليار شيقل بالعام الحالي بهدف التوصل إلى حل لهذه المعضلة، قائلاً: "إن هنالك معطيات مقلقة وبحسبها فقد تم إحصاء تنفيذ 45% من العمليات خلال العام الأخير عبر حملة الهويات الإسرائيلية الزرقاء".

وعلى صعيد استمرار استعداد الجيش لأي مواجهة عسكرية، أكد آيزنكوت على الخطط العسكرية وضعت الاستعداد للحرب على سلم الأولويات، لافتاً إلى تحسن خطط التدريبات، وكذلك تحسن القدرات الاستخبارية والتسليحية.

ونوه إلى أن حرب قد تقع ستشهد إلى جانب القوة النارية الكبيرة منذ البداية مناورات برية بأكبر عدد من القوات وبأقصر وقت ممكن ، لافتاً إلى قيام قوات من الجيش بعمليات سرية لم يعلن عنها على شتى الجبهات الأمر الذي أدى إلى الهدوء الذي تشهده هذه الجبهات.

وتطرق إلى سياسته الأمنية التي تقضي بالتفريق بين منفذي العمليات وباقي السكان آتت أكلها من خلال تقليص أعداد المتورطين بالأعمال "العدائية" ضد "إسرائيل".