الشاباك يشترط علاج مرضى غزة مقابل تسليم هواتفهم النقالة

مرضى غزة
حجم الخط

كشفت مصادر عبرية، صباح اليوم الخميس، مقايضة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الشاباك" للمرضى الفلسطينيين أثناء سفرهم من خلال معبر بيت حانون/ "إيرز" شمال قطاع غزة، مقابل تسليمهم لهواتفهم النقالة.

ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن "الشاباك" يمنع الفلسطينيين من تلقي العلاج الطبي في إسرائيل لأنهم لا يحملون هاتفاً ذكياً .

وقالت "هآرتس": "إن الفلسطينيين الذين يطلب منهم إرسال أجهزتهم الخلوية لـ"حماس" قبل التحقيق معهم في "إيرز" قالوا مؤخراً إن "الشاباك" ألغى تصاريح دخولهم بسبب ذلك".

ونقلت الصحيفة بعض الشهادات التي قالت، إن "الشاباك" في الآونة الأخيرة بدء يطلب من الفلسطينيين إحضار أجهزتهم الخلوية عند التحقيق و بناءً عليه يمنحهم تصريح دخول.

وأوضحت أن "الشاباك" أعاد اثنتين من النساء إلى القطاع مصابات بالسرطان بسبب عدم حيازتهن لأجهزتهن الخلوية .

منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان قالت، إن جيش الاحتلال والشاباك يستخدمان هذه الجوالات من أجل الحصول على معلومات استخباراتية مما بداخل هذه الأجهزة، لذلك لا يتم السماح بدخول من لا يحمل جهاز لأنه لا قيمة استخباراتية من ورائه .

وقالت الصحيفة، إن "حماس" تقوم بسحب الأجهزة الخلوية ممن يتوجه إلى الداخل المحتل كي لا يقوم الشاباك باستغلالها لصالحه .